تتناول هذه المقالة المشكلات الصحية وكيف يتخلى بعض الأشخاص عن هذه المشكلات بسهولة بالغة. من خلال التفكير بطريقة أكثر إيجابية ، من المرجح أن يروا نتيجة إيجابية. وآمل أن تستمتع القراءة.
ذات مرة كان لي جار يبلغ من العمر خمسة وستين عامًا. كانت شخصًا سلبيًا ، نادرًا ما تبتسم ويبدو أنها تئن من كل شيء تقريبًا. كان اسمها نانسي.
عندما انتقلت لأول مرة إلى هذه المنطقة بالذات ، حاولت تكوين صداقات مع الأشخاص الذين يعيشون بالقرب مني. عندما التقيت نانسي للمرة الأولى ، ظلت تقول كيف شعرت بالمرض وكيف كان ظهرها يلعب بها. ذهبت بعيدًا عن هذا الاجتماع وأنا أشعر بالأسف الشديد لنانسي.
بعد حوالي أسبوعين ، صادفت نانسي مرة أخرى. لقد تأثرت بها بطريقة إيجابية للغاية ومتفائلة ، كيف كانت. كنت أتمنى لو لم أزعج نفسي حيث كان علي حينها الاستماع إلى كل مشاكلها. لم يكن لديها شيء واحد سعيد لتقوله. خلال السنوات القليلة التالية التي عشت فيها نانسي ، بذلت قصارى جهدي لتجنبها.
يجب أن أعترف أنني كنت أشعر بالأسف على نفسي أيضًا. نشأت مع إعاقة في الكلام تُعرف بالتلعثم. غالبًا ما كنت أتساءل عن سبب إصابتي بهذه المشكلة. لم يبدو ذلك عادلاً بالنسبة لي لأنني اعتقدت أنني شخص لطيف حقًا. غالبًا ما كنت أفكر في سبب عدم قيام الله بإعطاء كريج العائق لأنه كان عملاً سيئًا.
لقد عشت مع التلعثم حتى سن الثانية والعشرين ثم بدأت أغير موقفي. بدلاً من النظر إلى الأشخاص الذين اعتقدت أنهم أكثر حظًا مني ، بدأت في القراءة والاستماع إلى الأشخاص الذين كانوا أقل حظًا بكثير. من خلال مشاهدة الأخبار على التلفزيون ، رأيت بعض الصور وسمعت قصصًا من دول أخرى مما جعلني أدرك كم كنت غبيًا. ربما كان لدي تلعثم ولكن بالمقارنة مع أشخاص آخرين في العالم فأنا محظوظ جدًا.
عندما يسألني الناس عن حالتي ، فأنا دائمًا أعطي إجابة إيجابية حتى لو كنت أشعر بالفزع. أحاول أن أتجول بابتسامة على وجهي وأنا الآن أعيش الحياة على أكمل وجه. لقد تمكنت أيضًا من التغلب على هذا التلعثم الرهيب.
يمكن لأشخاص مثل نانسي أن يفعلوا نفس التغيير في المواقف وقد يجدون أن لديهم المزيد من الزوار إلى منزلهم وأن بعض أمراضهم تختفي.